تحمل المرأة صفات جميلة لا تخشى
من إظهارها في الوقت المناسب، ولا تقلق من إخفائها، فهي خلقت من أمام القلب
مباشرةً، لذلك تكون نبضاتها ومشاعرها شفافة كروحها، فتقدم التضحيات في سبيل من تحب
دون مقابل " أب، أخ، زوج، ابن، حبيب..."
المرأة ارتبطت بالحياة والورد
والحب، والحنان والوفاء، والأرض والسماء، والينابيع الصافية، و إشراقات الصباح،
وهمسات المساء، حتى الشعراء حين يكتبون بحنينٍ لأوطانهم، فإنهم يصفون تلك المدينة
التي يحبون بالأنثى الجميلة الطيبة الزكية، ولا أكثر من شعراء "بغداد" الذي جسدوها
كأجمل أنثى عربية، والسبب أنه لا يوجد كائن يحمل مزجً من كل شيء طيب و رطب سوى
المرأة.
فالفتاة العاشقة، والزوجة المخلصة، والأم الحنون، والجدة المحبة،
كلهن متناغمات على وتيرة غرس الحب وتعليمه، وخلق الشوق وحنين المودة، والتربية على
الانتماء والمنفى الحقيقي.
وكل هذه الصفات تولد من قلبها، الذي لا يهب كنوزه
للغرباء ولا للمتعثرين في السعي اليه، فلا شيء يفتح تلك الأقفال سوى رجل قطع عهد
الوفاء معها، واقترب من عتبات قلبها بكلمة حنونة منه، فيجد أن تلك الأقفال قد فتحت،
ويظن بأنه حصل أخيراً على مفاتيحها وأستطاع أن يحل هذا اللغز بهذه السهولة، لكنها
دائمة الحرص على تغيير تلك الأقفال بعد دخوله، لأنه إن أساء لها سرعان ما يصدم
بالنظام الداخلي، فيجد أن كلمة المرور التي أدخلها سابقاً لفتح تلك الأقفال قد
تغيرت، ويأتيه تنبيه، فإن عاود الإساءة المرة تلو الأخرى، تتغير الكلمة نهائياً
وتفصله هي عن حياتها وتخرجه ولا يعود، فيخسر الكنز الموجود داخل هذا القلب من ثروات
أنثوية لا تحصى ...
فالمرأة ميزان ذو كفتين؛ واحدة للمغفرة والأخرى للعقاب،
فهي تبدأ بالمغفرة، حتى تعلو الكفة وتنتهي، فلا يبقى أمامها سوى العقاب، فكن منصفاً
يا رجل حين تنال المغفرة لا تصرفها سريعاً، فلا أقسى من طوفان الغضب لدى
النساء.
من إظهارها في الوقت المناسب، ولا تقلق من إخفائها، فهي خلقت من أمام القلب
مباشرةً، لذلك تكون نبضاتها ومشاعرها شفافة كروحها، فتقدم التضحيات في سبيل من تحب
دون مقابل " أب، أخ، زوج، ابن، حبيب..."
المرأة ارتبطت بالحياة والورد
والحب، والحنان والوفاء، والأرض والسماء، والينابيع الصافية، و إشراقات الصباح،
وهمسات المساء، حتى الشعراء حين يكتبون بحنينٍ لأوطانهم، فإنهم يصفون تلك المدينة
التي يحبون بالأنثى الجميلة الطيبة الزكية، ولا أكثر من شعراء "بغداد" الذي جسدوها
كأجمل أنثى عربية، والسبب أنه لا يوجد كائن يحمل مزجً من كل شيء طيب و رطب سوى
المرأة.
فالفتاة العاشقة، والزوجة المخلصة، والأم الحنون، والجدة المحبة،
كلهن متناغمات على وتيرة غرس الحب وتعليمه، وخلق الشوق وحنين المودة، والتربية على
الانتماء والمنفى الحقيقي.
وكل هذه الصفات تولد من قلبها، الذي لا يهب كنوزه
للغرباء ولا للمتعثرين في السعي اليه، فلا شيء يفتح تلك الأقفال سوى رجل قطع عهد
الوفاء معها، واقترب من عتبات قلبها بكلمة حنونة منه، فيجد أن تلك الأقفال قد فتحت،
ويظن بأنه حصل أخيراً على مفاتيحها وأستطاع أن يحل هذا اللغز بهذه السهولة، لكنها
دائمة الحرص على تغيير تلك الأقفال بعد دخوله، لأنه إن أساء لها سرعان ما يصدم
بالنظام الداخلي، فيجد أن كلمة المرور التي أدخلها سابقاً لفتح تلك الأقفال قد
تغيرت، ويأتيه تنبيه، فإن عاود الإساءة المرة تلو الأخرى، تتغير الكلمة نهائياً
وتفصله هي عن حياتها وتخرجه ولا يعود، فيخسر الكنز الموجود داخل هذا القلب من ثروات
أنثوية لا تحصى ...
فالمرأة ميزان ذو كفتين؛ واحدة للمغفرة والأخرى للعقاب،
فهي تبدأ بالمغفرة، حتى تعلو الكفة وتنتهي، فلا يبقى أمامها سوى العقاب، فكن منصفاً
يا رجل حين تنال المغفرة لا تصرفها سريعاً، فلا أقسى من طوفان الغضب لدى
النساء.
0 التعليقات: