اعتادت الفنانة المصرية
وهاد سمير ممارسة عملها بابتسامة عريضة مصدرها القلب، وبهذه الروح تمزج إكسسواراتها الذهبية والفضية، حتى تتمكن وهاد التي تحمل درجة الدكتوراه في صياغة الحلي ومكملات الزي، من تقديم قطع تتسم بطابع فريد يبدو أكثر التصاقا بشخصية من يرتديها.
وتتنوع أعمالها بين الحلي الذهبية والفضية والأحجار الكريمة المستوحاة من الطبيعة بجمالها الخلاب «المرأة، والجبال، والزهور، والأشجار، والأسماك»، فضلا عن التراث المصري الإسلامي والفرعوني، فتقدم مجموعات كاملة تتنوع بين الكوليه والقلادة والخواتم والحلق والبروش.وتؤكد خبيرة الحلي والأستاذة بالمعهد العالي للفنون التطبيقية، أن الإكسسوار يتميز بنغمة خاصة في عالم الأناقة والجمال، ويلعب دوراً مهماً في إبراز تألق المرأة الشرقية في مختلف المناسبات، معتقدة أن الملامح العربية بلونيها الأسمر والخمري هي الطابع السائد في مجتمعاتنا. لذا فالإكسسوار يعتبر عاملا مهما في إضفاء إطلالة متميزة تعبر عن الأناقة والتألق، تتناغم مع منظومة الجمال المكونة من المكياج والأزياء. وتنفي وهاد في الوقت عينه وجود موضة محددة للمكياج، بل إن الموضة في أي وقت هي ما تناسب ملامح الشخصية أي امرأة أو فتاة.
خطوات رئيسية وتشير إلى الخطوات الرئيسية التي يجب مراعاتها في اختيار الإكسسوار، التي تبدأ بطول القامة أو قصرها، فالمرأة الطويلة تناسبها مختلف أشكال الإكسسوار الطويل لمنتصف الوسط والضخم، وأيضا الكلاسيكي. أما القصيرة فتناسبها أكثر الإكسسوارات الرقيقة. ولذوات الرقبة القصيرة يفضل لهن السلاسل ذات حجر واحد في منتصفها، أو عقد لولي. وينبغي أيضا مراعاة لون البشرة، فالخمرية والسمراء يناسبهما الألوان الفاتحة مثل الأحمر كحجر المرجان والأخضر والأصفر والذهبي والفضي، وهي ألوان هذا العام في مختلف تصاميم الملابس.والفضة التي تحدد بصورة أجمل الملامح الشرقية للفتاة العربية، كما يتم استخدام الفضة المعشقة بالأحجار الكريمة مثل العقيق والأونيكس، ولا بد في هذا الإطار أن يتلاءم شكل التصميم مع لون الملابس، فالإكسسوار يتماشى فقط مع بساطة التصميم والألوان المحايدة التي تبرز جماله.
حلي القدمين
وتلفت المصممة المخضرمة التي شاركت من قبل في تصميم الحلي العربية لمجلس الذهب العالمي، وفي العديد من المحافل الدولية منها بينالي «سانت انتيتيان» بفرنسا، فضلا عن معارض دولية في إيطاليا، ودبي، والسعودية، ولبنان.
وتصميم وتنفيذ التاج الذهبي للفتاة المثالية العربية، تلفت إلى عودة حلي القدمين، حيث تقول إنها باتت صيحة متجددة هذه الأيام، وظهرت اتجاهات عديدة من خلالها مثل الانسيالات، وكذلك خواتم الفضة والتي تستخدم عادة على الشواطئ والمصايف.
0 التعليقات: